صحتك بالدنيا

جسمك يطلب اكل الحلويات دائما؟ 4 أسباب تجعل جسمك يطلب السكر 

أسباب رغبة الجسم في تناول الحلويات

لدى أجسامنا رغبة فطرية في اكل الحلويات دائما، حيث أن طعم السكر يؤدي إلى إطلاق هرمونات الشعور بالسعادة في أدمغتنا. في حين أنه من المهم الاستمتاع بالحلويات باعتدال. إلا أن هناك طرقًا لإشباع الرغبة الشديدة في تناول الحلويات دون الإفراط في تناولها. يمكن أن يساعدنا اختيار البدائل الصحية مثل الفواكه والشوكولاتة الداكنة في الحصول على الحلاوة التي نتوق إليها مع الاستمرار في توفير الفيتامينات والمعادن الأساسية التي تحافظ على صحتنا. 

والان سنذكر بعض الأسباب التي تجعل جسمك يطلب اكل الحلويات دائما:

1. شعورك بالتعب

ليس سراً أنه عندما نشعر بالتعب، فإن رغبتنا الشديدة في اكل الحلويات يمكن أن تزيد. ولكن لماذا هو على هذه الحال؟ أحد الأسباب التي قد تجعلك ترغب دائمًا في تناول الحلويات عند الشعور بالإرهاق هو أن جسمك يحتاج إلى الطاقة. تحتوي الحلويات على كربوهيدرات بسيطة يتحللها الجسم بسرعة ويحولها إلى جلوكوز – وهو أحد أشكال السكر – مما يوفر دفعة فورية من الطاقة. 

ومع ذلك، من المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن تناول الوجبات الخفيفة السكرية قد يمنحك دفعة سريعة من الطاقة على المدى القصير. إلا أنها لا توفر مستويات مستدامة طوال اليوم ويمكن أن تسبب ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم يتبعها تعطل في التركيز أو الحالة المزاجية بعد ذلك بوقت قصير. وهذا يعني أنه إذا وجدت نفسك تبحث عن شيء حلو في كل مرة يبدأ فيها الإرهاق، فقد يكون من المفيد التفكير في بدائل صحية مثل الفاكهة أو المكسرات التي تقدم فوائد طويلة الأمد دون أي ارتفاع أو انخفاض مفاجئ في مستويات السكر في الدم مثل تلك الناجمة عن السكريات. وجبات خفيفة.. 

بالإضافة إلى توفير الوقود المستدام لجسمك وعقلك خلال الأوقات التي ينتشر فيها التعب. تميل هذه الخيارات أيضًا إلى أن تكون لها قيمة غذائية أعلى من نظيراتها الأكثر حلاوة. مما يعني أنها ستساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول أيضًا! لضمان أقصى استفادة من أي خيار للوجبات الخفيفة يتم اختياره، حاول ألا تتأكد من عدم تناولها على معدة فارغة – فبدلاً من ذلك. فإن تناولها مع الكربوهيدرات المعقدة الموجودة في الحبوب الكاملة مثل دقيق الشوفان سوف يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم مما يبقيك بعيدًا عن آلام الجوع حتى يعود وقت الغداء مرة أخرى! 

2. شعورك بالتوتر

هل أنت واحد من هؤلاء الأشخاص الذين يجدون أنفسهم دائمًا يبحثون عن الحلويات؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد يكون ذلك بسبب شعورك بالتوتر. تناول الحلويات يمكن أن يوفر شعوراً بالراحة والراحة في أوقات التوتر أو القلق. 

عندما نشعر بالقلق، تفرز أجسامنا هرمونات مثل الكورتيزول الذي يزيد من مستويات السكر في الدم في الجسم. وهذا يجعلنا نتلهف للأطعمة السكرية لأنها يمكن أن تساعد في استقرار هذه المستويات وتجعلنا نشعر بالتحسن مؤقتًا. لسوء الحظ، يتم ذلك غالبًا على حساب الوجبات الخفيفة الصحية مثل الفواكه أو الخضروات التي لا تمنحنا أي فوائد غذائية على المدى الطويل ويمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن بمرور الوقت إذا لم تتم إدارتها بشكل صحيح. 

إذا أصبح اكل الحلويات عادة عند الشعور بالقلق. فمن المهم التعرف على هذا السلوك حتى يمكن اتخاذ خطوات نحو إدارة الرغبة الشديدة لديك بشكل أكثر فعالية باستخدام خيارات صحية بدلاً من ذلك. مثل تناول وجبات خفيفة من المكسرات أو البذور التي ثبت أنها تقلل من مشاعر التوتر. بسبب محتواها العالي من البروتين إلى جانب الفيتامينات والمعادن الأساسية الأخرى اللازمة للصحة العامة والرفاهية. بالإضافة إلى ذلك. فإن الانخراط في أنشطة مثل التمارين الرياضية (التي تقلل من الكورتيزول)، وتمارين التنفس العميق، والتأمل الذهني، وتدوين اليوميات وما إلى ذلك. كلها طرق رائعة لإدارة القلق دون اللجوء إلى استهلاك الطعام تمامًا! 

في نهاية اليوم، يستحق الجميع لحظات يعاملون فيها أنفسهم ولكن مراعاة النوع والكمية التي نستهلكها سيقطع شوطًا طويلًا نحو الحفاظ على صحتنا الجسدية والعقلية – سواء الآن أو في المستقبل! 

3. الامعاء لا تحصل على ما تحتاجه

ليس سراً أن الكثير منا يحب الحلويات ويحب الانغماس في الحلويات. لكن لماذا نرغب دائمًا في اكل الحلويات؟ ربما تكمن الإجابة في أعماق أمعائنا. 

يتطلب جهازنا الهضمي بعض العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن وغيرها من المواد لتحقيق الأداء الأمثل. ولسوء الحظ، لا يتم تلبية هذه الاحتياجات في معظم الأحيان بسبب الخيارات الغذائية السيئة أو عدم الوصول إلى مصادر الغذاء الصحي. ونتيجة لذلك، تصبح أجسامنا تعاني من نقص العناصر الغذائية الحيوية مما قد يؤدي بنا إلى الرغبة الشديدة في تناول الحلويات لأنها توفر مصدرًا سهلاً للطاقة يمتصه الجسم بسرعة عند الحاجة إليه! 

السبب وراء رغبتك دائمًا في اكل الحلويات هو أن أمعائك لا تحصل على ما تحتاجه من نظامك الغذائي وحده. وهو أمر يمكن علاجه بسهولة من خلال بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة مثل زيادة استهلاك الخضروات وتقليل تناول السكر على مدار اليوم بدلاً من الاعتماد على تناول الحلويات. وذلك خلال الأوقات التي تشعر فيها بانخفاض الطاقة بشكل خاص أو الجوع بين الوجبات! بالإضافة إلى ذلك، فإن إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف إلى الروتين اليومي للشخص سيساعد في الحفاظ على انتظام عملية الهضم مع توفير الفيتامينات والمعادن الأساسية أيضًا – كل ذلك دون عودة تلك الرغبة الشديدة المزعجة مرة أخرى بعد فترة وجيزة من الانغماس فيها مرة واحدة (أو مرتين). 

في الختام، إذا وجدت نفسك ترغب دائمًا في تناول شيء حلو، فقد يكون ذلك بسبب نقص العناصر الغذائية الأساسية. وفي هذه الحالة، فإن إجراء تعديلات صغيرة على عادات الأكل الصحية من شأنه أن يقطع شوطًا طويلًا نحو إرضاء ذوقك وأمعائك على حدٍ سواء! 

4. استهلاكك الكثير من المحليات الصناعية

هل أنت من الأشخاص الذين يجدون أنفسهم دائمًا متشوقين للحلويات؟ انت لست وحدك! الكثير منا يحب الحلويات، لكن ما السبب؟ قد يكون أحد الأسباب هو أنك تستهلك الكثير من المحليات الصناعية. 

تستخدم المحليات الصناعية كبديل للسكر في العديد من الأطعمة والمشروبات. أنها توفر الحلاوة دون إضافة سعرات حرارية أو كربوهيدرات. مما يجعلها جذابة لأولئك الذين يراقبون وزنهم أو مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، هناك أدلة تشير إلى أن استهلاك الكثير من المُحليات الصناعية يمكن أن يؤدي في الواقع إلى زيادة الرغبة في تناول الحلويات. 

عندما نأكل شيئًا به حلاوة مضافة (سواء كان سكرًا حقيقيًا أو بديلاً صناعيًا)، ترسل براعم التذوق لدينا إشارات إلى الدماغ لتخبرنا كم كان لذيذًا وتشجعنا على الاستمرار في تناول المزيد من الحلويات من أجل الحصول على نفس الشعور مرة أخرى. – حتى لو لم تكن سكريات طبيعية! وهذا يعني أنه عندما نأكل أشياء تحتوي على الكثير من المكونات المحلاة صناعياً مثل المشروبات الغازية الدايت والوجبات الخفيفة منخفضة السعرات الحرارية. تصبح أدمغتنا متكيفة بمرور الوقت. لذا تبدأ في توقع هذا المستوى من الحلاوة من جميع المواد الغذائية – بما في ذلك الحلويات مثل الكعك والآيس كريم! 

لذا، إذا بدت رغباتك الشديدة خارج نطاق السيطرة مؤخرًا، ففكر في تقليل تناولك للمنتجات المحلاة صناعيًا لأن ذلك قد يساعد في تقليل حاجتك للحلويات السكرية في المستقبل – مما يجعل الخيارات الصحية أسهل بشكل عام! 

إقرأ أيضًا: الفوائد الصحية للافوكادو- السعرات الحرارية في الافوكادو 

أفضل الأطعمة الصحية لاشباع رغبتك الشديدة في الحلويات

الشوكلاتة الداكنة

الشوكلاتة الداكنة

تعتبر الشوكولاتة الداكنة بديلاً ممتازًا للحلويات. أنه يحتوي على عدد من العناصر الغذائية المفيدة، بما في ذلك المغنيسيوم والحديد ومضادات الأكسدة. تحتوي الشوكولاتة الداكنة أيضًا على نسبة سكر أقل من الأنواع الأخرى من الحلوى ويمكن أن تساعد في تقليل الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية. بالإضافة إلى ذلك، تم ربط الشوكولاتة الداكنة بتحسين صحة القلب والأوعية الدموية عند تناولها باعتدال. لذلك، فهي طريقة رائعة لإرضاء شهيتك للحلويات دون الشعور بالذنب المرتبط بتناول الكثير من الحلويات! 

فواكة

فواكة

تعتبر الفواكه بديلاً رائعًا للحلويات لأنها توفر العديد من الفوائد نفسها دون كل السكر المضاف. تحتوي الفواكه على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية التي تساعد على تعزيز مستويات المناعة والطاقة مع توفير الألياف لصحة الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للفواكه أن ترضي الرغبة الشديدة بطريقة صحية من خلال تقديم حلاوة طبيعية مع سعرات حرارية أقل من الحلويات المصنعة. يساعد تناول الفاكهة على الوقاية من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري أو أمراض القلب بسبب محتواها المنخفض من السعرات الحرارية وقيمتها الغذائية. لذلك، يعد اختيار الفاكهة الطازجة بدلاً من الوجبات الخفيفة السكرية خيارًا ممتازًا لتعزيز الصحة العامة! 

المكسرات

المكسرات

تعتبر المكسرات بديلاً ممتازًا للحلويات لأولئك الذين يتطلعون إلى اتخاذ خيارات غذائية صحية. فهي لا تحتوي فقط على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن، ولكنها توفر أيضًا الدهون الصحية التي يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول وتحسين صحة القلب. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المكسرات على نسبة عالية من الألياف مما يساعد على تعزيز انتظام الجهاز الهضمي والشبع. يمكن تناولها كوجبة خفيفة أو إضافتها إلى السلطات أو الخلطات أو الأطباق الأخرى للحصول على نكهة إضافية ومقرمشة.

الدهون الصحية

الدهون الصحية مثل نصف حبة افوكادو 

للحصول على وجبة خفيفة صحية بديلة للحلويات، فكر في إضافة الدهون الصحية إلى نظامك الغذائي. يعد نصف ثمرة الأفوكادو خيارًا رائعًا لأنه يحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية المفيدة للجسم. فهو لا يوفر الألياف الغذائية والدهون الصحية الأحادية غير المشبعة فحسب، بل يحتوي الأفوكادو أيضًا على البوتاسيوم الذي يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات ضغط الدم في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، فهي منخفضة السعرات الحرارية والسكر مما يجعلها خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يتطلعون إلى الحفاظ على الوزن أو إنقاصه دون التضحية بالنكهة! 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى